“إسحاق نيوتن ونظرية الجاذبيه”
جلس إسحق نيوتن يوماً بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريماً له وفجاة قالت له السيدة:
– قل لي يا مستر نيوتن، كيف استطعت أن تصل إلى إكتشافك العظيم هذا؟ أجابها العالم الكبير في هدوء:
– ان المسألة هي في غاية البساطه. لقد كنت أقضي جانباً من وقتي كل يوم اصلي وأفكر في هذه الظاهره الغريبه التي تدفع الأشياء إلى السقوط على الأرض. إن التفكير وحده يا سيدتي هو الذي هداني في النهايه إلى هذا الإكتشاف المهم. فقالت السيده:
– ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي افكر وافكر وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أكتشف شيء. فسألها نيوتن:
– وفيم كنت تفكرين يا سيدتي؟ قالت:
– في زوجي الذي هجرني، وانفصل عني منذ سنتين!! فسألها نيوتن:
– وهل كنت تفكرين في زوجك بعد الانفصال أم قبله؟ قالت:
– بعد انفصالنا طبعاً! وهنا نظر إليها العالم الكبير وهمس بأذنها قائلا:
– لو أن تفكيرك في زوجك ياسيدتي كان قبل الانفصال، لكنت قد استطعتِ أن تكتشفي قانوناً للجاذبية من نوع آخر.
بين الرجل والمرأة وهو قانون إلهي يقول “ان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان”.
Discussion about this post