اليوم الثاني والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار القديس موريسيوس ورفاقه
(السنكسار الماروني)
كان القديس موريسيوس قائد فرقة رومانية مؤلفة من 6660 جندياً. كُلفّ بالمحافظة على المقاطعات الرومانية في جهات فلسطين في أيام ديوكلتيانوس ومكسيميانوس. وهناك اهتدى موريسيوس إلى الإيمان بالمسيح على يد أسقف أورشليم واهتدت فرقته معه واعتمدوا حميعاً.
فلما عرف الوالي أمرهم بتقديم الذبيحة لآلهته. فرفضوا. فأمر بقتل بعضهم تخويفاً للبقية. فقام موريسيوس وكتب يقول للملك:” إننا نقبل الموت بكل سرور محبة بالمسيح الذي مات لأجلنا وخلّصنا. نحن نخدمك أيها الملك، ولكننا نعبد الله ونؤمن بالسيح وإنجيله المقدس. ونقبل الموت بكل شوق”. فاغتاظ الملك وأمر بقتلهم جميعاً. فقدموا أعناقهم للذبح مثل معلمهم الذي سيق إلى الذبح كنعجة ولم يفتح فاه. وكان ذلك سنة 303. صلاتهم معنا. آمين.
Discussion about this post