“وصية جدتي”
كتبتْ جدتي وصيتُها لإبنتِها قائلةْ لها:
– يا إبنَتي عماتك. أمام الناس هم الصح ولو كانوا على خطأ.
– خالاتك. وإن أخطأن بحقك فهن مثلي.
– أخاك. إحترميه ولا تخافي منه واجعليه سندك وعضدك.
– أختك. هي من ترتجين حنانها ومحبتها يطول الزمان تجديها لا تتغير.
– بنت عمك. أو بنت خالك. أو بنت عمتك
أو بنت خالتك. لو أخطأت فيكِ فهي من دمك .
– البنت التي لا تحترم أهلها وأمها وأباها لا ترافقيها.
– لا تسلمي على امرأة كبيرة. وأنتِ جالسة، بل اوقفي لها إحتراما.
– أم زوجك. هي بمثابة أمك لا ترفعي صوتك عليها ولا تنقلي لإبنها ما يسيء إليها، إحترميها بوجوده وغيابه، شجعي إبنها على زيارتها وإحترامها ولا تقطعيه منها، علميه أنها هي المربي الأول له، وهي أحق الناس بصحبته ورعايته.
– لا تتكلمي بالكلام السيء أمام الناس سواء كان جد أو مزح.
– أَعطي كل مَنْ في المجلس حقه ولو بنظره تتخللها ابتسامة.
– لا تتكلمي على احد بغيابه، ولا يكون الحديث عن الناس هو محور مجلسك.
– احترمي زوجك واجعلي ما بينكما سراً بينك وبينه لا يخرج خارجا
– ربِّي أبناءك على مخافة الرب والفضيلة والأخلاق والابتعاد عن الزلات والمعاصي.
– امشي في هذه الدنيا مستقيمة بطاعة ربك، سترين الدنيا تمشي في طوعك.
– لا تجرحي بالكلام أحداً، وتقولي كنت أمزح معك.
– التي تخطئ فيكِ لا تردي عليها، لانه هنا يظهر فرق التربية بينكما.
– لا تقولي أنا بنت فلان او أنا أفعل كذا، او … بل اتركي الناس تشاهد أفعالك وأخلاقك وتربيتك.
Discussion about this post