شرح أيقونة دخول السيدة إلى الهيكل
نرى في أيقونة هذا العيد، السيدة العذراء كطفلةٍ صغيرة تتوسط والديها يواكيم وحنة، وزخريا الكاهن. مقدمةً للهيكل كوفاء نذرٍ كان والداها قد قطعاه على نفسيهما. وفي الجهة المقابلة نرى مجموعة من العذارى يرافقن السيدة العذراء في دخولها إلى الهيكل. و في الزاوية العلوية من الأيقونة نرى السيدة العذراء في قدس الأقداس يخدمها ملاك الرب….
أشخاص الأيقونة:
– والدة الإله
تظهر مريم ذات الثلاث سنين في الأيقونة، مسلمةً نفسها بين يدي الله وناذرةً بتوليتها الدائمة له.
– القديسان يواكيم وحنّة
نرى من خلال انحناءة رأسيهما علامات الخشوع، وقد ارتسم على وجهيهما السلام وهما يقدمان ابنتهما الوحيدة إلى هيكل الله بكل صمت ووقار.
– زخرّيا
رئيس الكهنة زخريا يستقبل والدة الإله على درجات الهيكل، ماداً يده مباركاً إياها، وآخذاً بيدها ليقدمها إلى الله.
– العذارى
نلاحظ مجموعة من العذارى، أتين حاملينَ مصابيحهنَّ ليرافقنَ والدة الإله كعروسٍ إلى الهيكل. كقول داود النبي: ”تأتي إلى الملك في إثرها عذارى صاحباتها … يحضرنَ بفرحٍ وابتهاج“.
– ملاك الرب
نرى العذراء هنا، متقدمةً في القامة والروح، ورئيس الملائكة جبرائيل يعتني بها مقدماً لها الطعام في قدس أقداس الهيكل، وهي التي ستصبح فيما بعد هيكلاً حاملاً الألوهة.