اليوم الثامن والعشرون من شهر أيلول المارك
تذكار القديس دلماطوس
(السنكسار الماروني)
ولد في القسطنطينية. وأصبح جندياً وقائداً بارزاً. كان مسيحياً مثابراً رَبّى عائلته تربية مسيحية.
وحدث أن زار القديس اسحق القسطنطينية وتصادق مع دلماطوس. فتأثر كثيراً بقداسة القديس اسحق. واتفق مع زوجته ودخل الرهبانية مع ابنه فوستس وتتلمذا للقديس اسحق. وأخذ يتقشف كثيراً حتى قيل أنه صام الصوم الكبير دون أن يأكل شيئاً. وبعد موت القديس اسحق أقيم رئيساً مكانه.
وبقي ثمانٍ وأربعين سنة منحصراً في ديره لا يخرج منه. ولما دعاه الملك توادورس لحضور حفلة، اعتذر القديس قائلاً:” إني أصلي مع المحتفلين وان كنت في صومعتي”. وكان الملك يعتبره جداً ويقدر فضيلته ويزوره في الدير.
وقد حارب أفكار نسطور الهرطوقي، ولأول مرة خرج من صومعته وجاء باحتفال وتراتيل مع رهبانه والشعب إلى قصر الملك وأفهمهم تعليم آباء المجمع فأثبتها الملك وطرد نسطور من القسطنطينية. وعلم آباء المجمع بغيرته فشكروه ولقبوه ﺑ (المحامي عن المجمع الأفسسي). وتوفي بعمر التسعين سنة 440. صلاته معنا. آمين!
Discussion about this post