اليوم الثامن والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار القديس خاريطون
(السنكسار الماروني)
ولد خاريطون ومعنى اسمه “المنعم” في مدينة أيقونية في أواسط القرن الثالث. وقد رباه أبواه المسيحيان تربية صالحة. ولما أثار الملك اوريليانوس الاضطهاد، قُبض على خريطون مع جماعة المسيحيين، فجلد وكوي جسده بالنار وألقي في السجن. وبعد موت الملك اوريليانوس عُفي عن المسيحيين.
فذهب خاريطون إلى اورشليم لزيارة الأماكن المقدسة وهناك أخذ يمارس أنواع الفضائل والصلوات والتقشفات. وتنسك في مغارة هناك، فأنعم الله عليه بفعل العجائب، واشتهرت قداسته في تلك الأنحاء وأتى الناس يطلبون بركته. وكثير منهم اقتفى أثره وترهب عنده. فبنى عدة أديرة. ورقد بالرب في النصف الثاني من القرن الرابع. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post