اليوم الثالث والعشرون من شهر أيلول المبارك
تذكار بشارة زكريا بيوحنا
(السنكسار الماروني)
روى القديس لوقا في الفصل الأول من إنجيله كيف بشر الملاك زكريا الكاهن بيوحنا. جرت البشارة في الهيكل بينما كان زكريا يحرق البخور. قال له الملاك:” يا زكريا، طب نفسا، إن دعاءك قد سُمع وستلد امرأتك ابناً فسمِّه يوحنا”. فقال زكريا للملاك:” بِمَ أعرف هذا وأنا شيخ وامرأتي طاعنة في السن؟” فأجابه الملاك:” أنا جبرائيل القائم في حضرة الله، أُرسِلتُ لأخاطبك وأزف إليك هذه البشرى، ستكون أبكَم لا تستطيع الكلام إلى أن يتم ذلك لأنك لم تؤمن بكلامي، وكلامي سيتحقق في أوانه”.
وبعد تلك الأيام حملت امرأته اليصابات، وكانت تقول:” هذا ما أتاني الرب من فضله يوم عطف عليَّ فأزال عني العار من بين الناس”.
Discussion about this post