اليوم الثاني وفي هذا اليوم أيضاً
تذكار الشهداء اكندينوس ورفاقه
(السنكسار الماروني)
إن هؤلاء الشهداء كانوا من بلاد فارس في عهد قسطنطين الكبير والملك سابور الثاني، وكان الثلاثة الأولون منهم ذوي غيرة وإقدام على الدين المسيحي، ونشر تعاليم الإنجيل المقدس بين إخوتهم المسيحيين وردّ الكثيرين من الوثنيين إلى الإيمان الصحيح. فغضب سابور عليهم وأنزل بهم أشد العذابات هولاً، فكانوا صابرين، ثابتين في إيمانهم.
وقد آمن الكثيرون من الجند حتى أمُّ الملك نفسها، لرؤيتها ماحدث من المعجزات في أنواع العذابات التي مرُّوا بها. فأمر الملك بقطع رؤوسهم مع جميع الذين آمنوا بسببهم ونال جميعهم إكليل الشهادة في سنة 341. صلاتهم معنا. آمين.
Discussion about this post