اليوم السابع والعشرون
وفي هذا اليوم أيضاً:
تذكار القديس بمبو
(السنكسار الماروني)
كان هذا القديس ناسكاً في برية مصر. قد ذهب إلى البرية وهو حديث السن، وتتلمذ للقديس أنطونيوس أبي الرهبان. فسار على ضوء إرشاداته الأبوية مقتدياً بمثله الصالح فتسامى بالكمال حتى صار من أعظم طلابه بمَا تحلى به من الحكمة وفضيلة راسخإ، وقد اشتهر بحبه للصمت وبقمع أمياله وتجرده عن إرادته الذاتية وعن خيور الدنيا وأباطيلها.
وانحدر مع معلمه أنطونيوس إلى الاسكندرية لكي يحاربا بدعة آريوس الذي أنكر ألوهية السيد المسيح.
ومّما يروى عن القديس بمبو أنه عند احتضاره قال لبعض الرهبان: منذ ترهبت ما أكلت خبزاً من غير تعب يدي، ولا ندمت على كلمة قلتها. وها أنا ماض إلى ربي كأني ما ابتدأت في عبادته. ورقد بالرب سنة 387. صلاته معنا. آمين.
Discussion about this post